عرف عن نادي الهلال عندما يتعاقد مع لاعب محلي أو أجنبي أو جهاز فني ، أن مرحلة التفاوض تكون ماراثونية ، طويلة ومملة في نفس الوقت ، حتى تدخل في خانة التعقيد ، وبالرغم من ذلك نسبة النجاح لا تكون موازية لقيمة ومكانة ومدة مرحلة التعاقد ، والتي يفترض أنها جاءت بعد دراسة لملفاتهم وتمحيصها جيداً .
العاشق الهلالي يضع يده على قلبه في الموسم الرياضي مرتين ، بالنظر لفترة تسجيل اللاعبين والانتقالات ، التي تفتح في الصيف والشتاء.
لمعرفته التامة بحالة البطء الشديد والتردد لدى إدارة النادي في موضوع الارتباط بلاعبين ومدربين ، ناهيك عن أن عدم الاسراع في انهاء المفاوضات والتوقيع ، قد خسر بسببه الزعيم أسماء كان من المفترض أن يكونوا في معقل الزعماء ، لكن التأخر في حسم الأمر جعلهم يذهبون لأندية أخرى.
واليوم ونحن مستبشرين بتسلم إبن النادي النجم الرياضي الخبير سامي الجابر سدة الرئاسة لأكبر الأندية السعودية ، فإنه يحدونا الأمل في إغلاق ملف المدرب و اللاعبين الأجانب ، حتى يتمكن الأسطورة وفريق إدارته من تولي ملفات أخرى تخدم نادي الهلال في كل الألعاب والمشاركات .
لأنه ليس من المنطق ، نادي بمكانة زعيم آسيا يأخذ وقتاً طويل كي يجلب مدرب عالمي يستلم دفة القيادة ، آملين أن لا تمر الخمسة أيام القادمة إلا والإدارة قد أعلنت عن اسم المدرب وقطعت الشكوك حول الاسماء المتداولة في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ، حتى يتم التفرغ للمعسكر الخارجي استعداداً لخوض غمار منافسات الموسم المقبل الداخلية والخارجية .